«جهد كبير يستند إلى فهم عميق، مكتوب بوضوح وحماسة، إنه أيضاً الكتاب الأبرز لهذه السنة، يكافئ منهاجاً دراسياً سنوياً من قبل أستاذ متخصص ولامع، وكل ذلك مقابل ثمن كتاب». بزنس ويك Business Weekمن لم يندهش عندما شاهد المعابد المهجورة في أنغكور وات أو مدن المايا التي تلفها الأدغال، ويتساءل: «هل يمكن أن نلقى المصير نفسه؟». في هذا الكتاب المثير للاهتمام، يتحرّى جارد دياموند ـــ الذي أحدث كتابه (أسلحة وجراثيم وفولاذ) ثورة في فهمنا للتاريخ ـــ كيف أن استعمال البشر واستغلالهم للبيئة يكشف حقيقة الانهيارات الكبيرة في العالم، من الأناسازي في أمريكا الشمالية، إلى الفايكنغ في غرينلاند، إلى مونتانا المعاصرة. ما ينبثق هو شكل أساسي من الكارثة البيئية التي تحيط بنا إشاراتها التحذيرية اليوم ونحن نتجاهلها برغم تعرضنا للخطر.بمزجه لحقائق علمية معاصرة ووجهة نظر تاريخية في سرد يستحيل أن يضعه المرء جانباً، يكشف الانهيار أسرار الماضي الدفينة حتى عندما يكون هناك أمل بالمستقبل. «ربما تكون موهبة دياموند الأبرز هي قدرته على الكتابة بشأن الأنظمة الجيو-سياسية والبيئية بطرق لا تعلّم وتثير فحسب، وإنما تسلي أيضاً». سياتل تايمز Seattle Times«مقنع للغاية ... مليء بالقصص المذهلة، مجموعة نفيسة من الحكايات التاريخية النادرة «و» الإحصائيات المثيرة». بوسطن غلوب Boston Globe«لا بد من قراءته ... «يظهر» الانهيار أن المجتمعات المرنة رشيقة، تستطيع التخطيط على المدى البعيد والتخلي عن قيم ومعتقدات جوهرية مغروسة عميقاً فيها، لكنها تؤدي إلى تدميرها في نهاية المطاف». نيشتر Nature«هناك رسائل أمل في الانهيار. بمساعدة من دياموند ربما يمكننا أن نتعلم رؤية مشكلاتنا بوضوح أكبر قبل أن نقطع آخر شجرة نخيل». تايم Time«شامل ورائع ... وصف دياموند التاريخ المعقد لكيفية تعامل المجتمعات مع بيئتها بنجاح أو تحولها إلى ضحية لها ... استغرق وقتاً طويلاً من الأبحاث، وبلغة عادية، يقود القارئ بكل عناء إلى منطقة غالباً ما ترفض وسائل الإعلام والصحفيون الوصول إليها». واشنطن بوست Washington Post